الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث وفاة حامل تونسية عند الولادة بأحد المعسكرات الإرهابية في ليبيا

نشر في  05 جانفي 2016  (11:11)

يروج مؤخرا بمدينة الرمادة من ولاية تطاوين خبر وفاة الشابة "س -ض الله " عن عمر يناهز 23 سنة عند وضعها لمولودها بأحد المعسكرات الإرهابية المنتصبة بمدينة سرت الليبية لعدم توفر مختص لتوليدها مما أدى إلى وفاتها رفقة جنينها بحسب ما صرحت به مصادر متطابقة للجمهورية.
 
وأضافت مصادرنا أن زوج الفقيدة - ب - مدبر ومنفذ عملية تهريب 36 شخص نحو ليبيا للإلتحاق بأحد التنظيمات الإرهابية في ليبيا وسوريا في جويلية 2015 حسب ما أفادتنا به مصادرنا الأمنية هو الذي أعلم بوفاة زوجته التي غادرت التراب التونسي نحو لييا عن طواعية في أحد ليالي شهر جويلية بعد صلاة التراويح مباشرة.
 
كما تم ايقاف عما السيدة المتوفية وزوجاتهما على ذمة التحقيق عديد المرات نظرا للإشتباه في ضلوعهم في عملية دمغجة شباب الجهة وذلك بعد الإحتفاظ بهم لمدة 20 يوما.
 
وللاشارة فان عائلة الفقيدة كانت قد فقدت السنة الفارطة إبنها في سوريا فيما يقبع حاليا إبنهم الثاني بأحد السجون التونسية بعد أن حجزت الوحدات الأمنية بحاسوبه مخططا كاملا لسفر ما يعرف بمجموعة 36 شاب من الرمادة إثر إقتحامهم لمحل للاعلامية التابع له وسط مدينة رمادة.
 
وتبقى عملية  شباب الرمادة 36 من العمليات الغامضة التي لم تكشف أوراقها بعد.
 
نعيمة خليصة